اسليدرالتقارير والتحقيقات

بليغ ١٩٦٦

احجز مساحتك الاعلانية

تقرير – إبراهيم خليل
بليغ حمدي كانت بداية اعتماده في الإذاعة المصرية مطربا وبالفعل غنى بعض الأغنيات ولكن بعض المخضرمين نصحوه بالاتجاه إلى التلحين وبالفعل حقق ذلك لأنه يعشق الموسيقى منذ طفولته بل وبرع في العزف على العود في سن مبكرة وفي ذلك الوقت تقدم إلى معهد الموسيقى العربية ولكن صغر سنه وقف ضده ٠
عندما قال عبد الحليم حافظ في إحدى حفلاته عن بليغ حمدي : أمل مصر في الموسيقى العربية ٠٠ غضب رفاقه ولكن السنوات أكدت أن بليغ حمدي علامة متميزة ومتفردة في الموسيقى العربية وقلما يجود الزمان بمثله ٠
الموهوب العبقري بليغ حمدي قدم درر موسيقية في قمة الإبداع والخلود وكان غزير الأنتاج ونتوقغ مع واحد فقط في مسيرة ألحانه وهو عام ١٩٦٦ وبرغم وجود قمم في مجال الموسيقى مثل محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي ومحمد الموجي وكمال الطويل ومنير مراد وبرغم تقديم محمد عبد الوهاب لحنه فكروني لأم كلثوم إلا أن بليغ حمدي سطر للتاريخ على حسب وداد قلبي وأنا كل ماأقول التوبة وحبك حياتي وأنا بستناك وعدوية وسواح وسلامات ياحبايب وياغزال اسكندرانى وأه ياأسمرانى اللون وأبو العين عسلية وقولوا لعين الشمس وأغنيات مسلسل جفت الدموع وفات الميعاد التي غنتها كوكب الشرق أم كلثوم في عام ١٩٦٧ وهذا على سبيل المثال وبرغم رحيل بليغ حمدي في التسعينيات إلا أن ألحانه مازالت معنا وستظل مابقيت الحياة ٠

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button